للمرضى وعائلاتهم

لا توجد حساسية للنشاط المشع. وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن يوجد رد فعل تحسسي للمادة الكيميائية التي يتعلق بها النظير المشع. وإذا كان يُفترض بك أن تُصاب برد فعل تحسسي، فإن الطبيب المختص في الطب النووي سوف يعالجك. تأكد من إخطار فريق العمل بأية حالات حساسية أو ردود أفعال تحسسية يمكن أن تكون قد أصبتَ بها في الماضي.

مع معظم الكواشف المستخدمة، سوف يختفي النشاط الإشعاعي تمامًا بحلول اليوم التالي تقريبًا.

باستثناء المرضى الذين يُعالجون بنظائر مشعة (سرطان الغدة الدرقية الأكثر شيوعًا)، لا توجد أي مخاطر في تعريض الآخرين لمقادير خطيرة من النشاط الإشعاعي.

لست بحاجة إلى اتخاذ أي احتياطات.

يتم ربط جرعة المادة المشعة بجزيء يتوجه إلى جهاز العضو الذي يحتاج إلى تصوير. وتعمل كاميرا خاصة (كاميرا جاما) على تسجيل النشاط المشع الذي يخرج من الجسم ومن العضو. وبعد ذلك يعمل الحاسوب على إنتاج صورة سوف يقرأها الطبيب المختص بالطب النووي.

يعتمد مقدار الوقت المطلوب لإتمام إجراء الطب النووي على نوع الفحص. وُتجرى فحوص الطب النووي في ثلاث خطوات: تناول المركب الدوائي والتقاط الصور وتحليل النتائج. ويمكن أن يختلف مقدار الوقت المطلوب لتراكم المراكب في عضو الجسم المعني لفحصه بضع ساعات إلى أيام.

لقد ثبت أن فحص إجهاد القلب (سواء في وجود سير الجري أو عن طريق استخدام دواء يسمى أدينوسين أو دوبوتامين) أنه فعال وآمن في مئات آلاف الفحوص. فالمخاطر المرتبطة بفحص إجهاد القلب قليلة. ومن الناحية النظرية، يمكن للمرضى أن يتعرضوا لأزمة قلبية أو ربما الوفاة. ومع ذلك، فهذه مضاعفات نادرة الحدوث للغاية. وأثناء الفحص وبعده، سوف يتولى مراقبتك باستمرار طبيب سوف يوقف فحص الإجهاد على الفور في حال وجود أي إشارة تدل على المضاعفات.

إن الفحص الذي لقد أمر طبيبك بإجرائه سوف يحدد كيف سيتم تناول جرعة المادة المشعة. وعادة ما يتم حقن الجرعة في وريد الذراع. وبالنسبة لبعض الفحوص، تحتاج الجرعة إلى أن يتم إعطاؤها عن طريق الفم.

إن الكواشف التي نحقنها تختلف عن اليود والتباين المستخدم مع الفحص المقطعي المحوري. ولذا، فإن حقن الكاشف المشع لن يتسبب في أي مشكلات للمريض المصاب بحساسية لليود أو حساسية للتباين.

طالما أن الجرعة يتم إعطاؤها في شكل قرص للتناول عبر الفم (ولا يتم حقنها في الوريد)، وحيث غن المقدار الفعلي لليود الذي يتم إعطاؤه صغير جدًا، فمن غير المحتمل حدوث أي ردود أفعال تحسسية.

إن مقدار الإشعاع الذي يتم تلقيه من إجراءات الطب النووي عادة ما يكون منخفضًا. فعلى سبيل المثال، عادة ما يقل هذا المقدار عما تحدده الحكومات كحد سنوي للأشخاص الذين يعملون مع النشاط الإشعاعي (وهو 5000 ميللي رم / السنة).

عادة ما تتم قراءة الصور في نفس اليوم ويجب أن تكون النتائج متاحة لطبيبك خلال 36 ساعة.

من الممكن أن يُطلب منك، بناءً على الفحص الذي يُجرى لك، أن ترتدي ثوب المستشفى.

يُرجى خلع جميع الحلي قبل إجراء الفحص. فمن الممكن أن تتسبب الحلي في وجود شكل قطع أثرية على الصور.

لا يمثل جهاز تنظيم ضربات القلب أو الغرسة الطبية الأخرى أو الجهاز الطبي الآخر أي مشكلة. ومع ذلك، يُرجى إبلاغ فريق العمل إذا كان لديك أي جهاز طبي تم غرسه أو طرف صناعي.

إن جرعة النشاط الإشعاعي الذي سوف تتلقاه صغيرة جدًا (بالنسبة لمعظم فحوص الطب النووي عادة في نطاق الجرعة التي تتلقاها من أشعة إكس على الصدر) ولن تتسبب في أي مشكلات.

لن يتسبب النشاط الإشعاعي في أي آثار جانبية.