Nobel-Prize

التقى البروفيسور روبرت إدواردز والسيد باتريك ستيبتو في عام 1968، وانطلقا على الفور في رحلة للتغلب على أنواع العقم من خلال استخدام جراحة المناظير، حيث يتم جمع البويضات أ والخلايا البيضية، وتخصيبها داخل مختبر. وتم اختبار هذه التقنية، وما يعقبها من نقل للأجنة/البويضات المخصبة، لما يقرب من 10 أعوام حتى تكللت هذه العملية بالنجاح بولادة لويز براون، أول طفلة أنابيب في العالم 1978.

بعد ذلك بعامين، قام رائدي أطفال الأنابيب بتأسيس عيادة بورن هول في مقاطعة كامبريدج، حيث يمكن للأزواج أن يأتوا للمركز لطلب المشورة وعلاج العقم. وفي الأيام الأولى للمركز، طور فريق العمل طرقاً للحفظ بالتبريد تسمح بتجميد الأجنة لاستخدامها لاحقا أو لنقلها إلى أم بديلة.

ومع الاعتراف بتقنية أطفال الأنابيب على نطاق واسع، إلا أنها واجهت بعض المعارضة والجدل ولكنها برزت في نهاية المطاف باعتبارها علاجاً ثورياً. في عام 2010، حصل إدواردز على جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء لتطويره تقنية الإخصاب خارج الجسم. كما حصل على وسام فارس في عام 2011 عن خدماته في علم التناسل البشري.

لم يمهد عيادة بورن هول الطريق لتقنية أطفال الأنابيب فقط، ولكنه كان يحرص دائماً على تقديم الرعاية الرحيمة لكل مريض.

أسهمت عياداتنا في ولادة عشرات الآلاف من الأطفال، منذ تأسيسها عام 1980.

    nobel_founder

    Professor Edwards, Co-founder of Bourn Hall Fertility Clinic, known affectionately as “the father of IVF”, was awarded the Nobel Prize in Medicine in 2010.