تأسس مركز بورن هول لمساعدة الأزواج في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها من خلال مرافقنا الكائنة في دبي، العين وكامبريدج والهند. تتضمن العلاجات المتوفرة في عيادة بورن هول لعلاج الإخصاب:

الحقن المجهري/ أطفال الأنابيب، وعملية أطفال الأنابيب المصغرة، وأطفال الأنابيب وفقاً للدورة الطبيعية، والتلقيح الاصطناعي، واختيار جنس المولود، وفحص الأجنة قبل الزرع، واكتشاف الأمراض الوراثية من خلال فحص الأجنة قبل الزرع، ووغيرها الكثير.

قد يكون السبب في العقم تأثر أحد الزوجين بعامل واحد أو مجموعة من العوامل المسببة للعقم. ترجع ثلث حالات العقم للذكور، وثلثها أيضاً للإناث، أما الثلث الباقي فيرجع لعوامل غير معروفة. ولكن، هناك أخبار سارة، وهي أن الخضوع لوسائل العلاج الطبية المناسبة قد يساعد في حل معظم أسباب العقم المبينة أدناه. وتتمتع عيادة مركز بورن هول لعلاج الإخصاب سنوات عديدة من الخبرة في محاربة تلك الأسباب. احجز موعداً اليوم، إذا كان لديك أي أسئلة أو مخاوف.

مسببات العقم الأكثر انتشاراً لدى المرأة، تتضمن:

تكيس المبايض

تكيس المبايض هو خلل هرموني شائع بين الإناث، قد ينتج عنه تكوّن أكياس على المبيضين ويسبب عدم انتظام التبويض (بشكل يصعب التنبؤ به)، فقد تحدث الدورة الشهرية مرة واحدة كل شهرين أو ثلاثة، في حالة وجود تكيس في المبايض، مما يجعل التنبؤ بموعد التبويض، وبالتالي حدوث الحمل، أمراً أكثر صعوبة. تشمل أعراض تكيس المبايض زيادة الوزن، وانتشار الشعر الزائد في الجسم، وظهور مشاكل جلدية، مثل حب الشباب. وعلى الرغم من أن سبب تلك المشكلة غير معروف بشكل محدد، ولكن يبدو أن هناك أسباباً وراثية للمرض. يعاني بعض النساء المصابات بتكيس المبايض من متلازمة تكيس المبايض، حيث يصاحب الأعراض المذكورة أعلاه اضطرابات في نسبة السكر بالدم، تشبه مرض السكري، فيما يُعرف باسم مقاومة الأنسولين، وترتبط تلك الحالة بعدد من الاضطرابات الأيضية.

يتم تشخيص تكيس المبايض في المقام الأول عن طريق فحص المبيضين بالموجات فوق الصوتية، وإجراء بعض اختبارات الدم لقياس نسب الهرمونات المرتبطة بوظائف المبيض. وقد يكون من الضروري أيضاً إجراء اختبارات قياس مستويات السكر والأنسولين في الدم، في حالة ثبات الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.

انتباذ بطانة الرحم

انتباذ بطانة الرحم هو مصطلح يستخدم لوصف نمو أنسجة بطانة الرحم بشكلٍ غير طبيعي. من المفترض أن تنمو هذه الأنسجة داخل الرحم لحماية البويضة المخصبة في وقتٍ مبكر من الحمل، ولكنها قد تنمو في مناطق أخرى فتعيق وظيفة قناة فالوب أو تسبب نمو ما يسمى البطان الرحمي في المبيض، والذي يؤثر على نمو الجُرَيّب.

ومن أعراض انتباذ بطانة الرحم: ألم في منطقة الحوض قبل الدورة الشهرية وخلالها، والعور بالألم أثناء الجماع، والشعور بصعوبة في التبول، وغزارة الطمث.

يمكن تشخيص انتباذ بطانة الرحم بشكلٍ قاطع بواسطة منظار البطن؛ وهو فحص جراحي يتضمن إدخال تلسكوب إلى البطن تحت التخدير الكامل. وقد تكشف الموجات فوق الصوتية، أيضاً، وجود أكياس بطانية رحمية، وحينئذ يمكن تشخيص الحالة.

انسداد قناة فالوب

قناة فالوب هي المكان الذي يجري فيه تخصيب البويضة، ففي الحمل الطبيعي، يندمج الحيوان المنوي والبويضة معاً لتكوين الجنين، ويتم ذلك في إحدى قناتي فالوب. أما إذا كان هناك عيب أو تلف في القناتين، يصبح حدوث الحمل أمراً أكثر صعوبة. وقد تستقر البويضة المخصبة في قناة فالوب، وهو ما يسمى بالحمل خارج الرحم، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات خطيرة.

وتشمل أسباب انسداد قناة فالوب ما يلي:

  • التهاب الحوض
  • انتباذ بطانة الرحم
  • جراحة سابقة في منطقة الحوض

الإجهاض المتكرر

إذا كنت قد تعرضتِ في السابق للإجهاض، مرتين متتاليتين أو أكثر، من الضروري أن تطلبي المشورة الطبية لتحديد سبب ذلك وأيضاً لمنع وقوع المزيد من حالات الإجهاض في المستقبل. يُعد فقدان الجنين من بين مضاعفات الحمل الأكثر شيوعاً، ويحدث في 25% إلى 30% من حالات الحمل المثبتة. والإجهاض المتكرر هو من أصعب ما يكون، لأن الفرحة الأولى بتأكيد حدوث الحمل يعقبها دائماً خيبة أمل شديدة عند حدوث الإجهاض.

السبب الأكثر شيوعا للإجهاض أو فقدان الجنين؛ من 50 إلى 60% على الأقل من جميع حالات الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، هو شذوذ الكروموسومات في الجنين، وعادة ما ينتج ذلك نتيجة حدوث خلل أثناء انقسام الجنين ونموه. وتزيد فرص حدوث ذلك الخلل كلما تقدم عمر الأم، بسبب سوء جودة البويضات.

يمكن أن تساعد الاختبارات الجينية للأجنة الناتجة عن عملية التلقيح الصناعي -أطفال الأنابيب في الحد من احتمالات الإجهاض، حيث تتضمن التقنية زرع الأجنة ذات التركيبة الصبغية السليمة فقط داخل الرحم.

العقم الثانوي

يحدث العقم الثانوي عندما يواجه زوجان، كانا قد رزقا بمولود عن طريق حمل طبيعي في السابق، صعوبات في الحمل مرة أخرى. عندما يعجز زوجان لم يرزقا بأطفال بعد عن الحمل، فإنهما يميلان إلى طلب استشارة الطبيب أو العلاج. ولكن، قد يعاني الأزواج الذين لديهم أطفال بالفعل من العقم الثانوي، ولكنهم أقل سعياً لطلب الاستشارة الطبية بسبب الاعتقاد الخاطئ بأنهم يتمتعون بالخصوبة اللازمة لحدوث الحمل.

وقد تؤثر العديد من الأنماط الحياتية، أو بعض الإصابات والأمراض التي قد تكون قد حدثت بعد الحمل السابق، على الخصوبة. يجب الأخذ بعين الاعتبار جميع عوامل الخصوبة الواردة في هذا القسم عند تقييم العقم الثانوي.

عدم انتظام دورة الحيض

عادة ما يرجع عدم انتظام الدورة الشهرية إلى خلل في التوازن الهرموني، مما يؤثر على انتظام حدوث الدورة الشهرية، التي يجب أن تستغرق من 28 إلى 35 يوماً. وبشكلٍ عام، يعني عدم انتظام بالدورة الشهرية، عدم إنتاج البويضات بانتظام؛ مما يجعل التخطيط للحمل أمراً غاية في الصعوبة. ولكن لحسن الحظ، من الممكن علاج معظم العوامل التي تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.

وتشمل هذه العوامل: تكيس المبايض، ومتلازمة تكيس المبايض، والزيادة الكبيرة أو الخسارة الكبيرة في الوزن، واختلال التوازن الهرموني، وبعض المشكلات الطبية المستمرة مثل أمراض الغدة الدرقية أو مرض السكري

تقلص احتياطي المبيض

يشير مصطلح احتياطي المبيض إلى قدرة المبايض على إنتاج بويضات صحيحة تستطيع الاستمرار في الحياة والنمو. ويقل احتياطي المبيض، وتقل أيضاً جودة البويضات المُنتجة، بشكل طبيعي بعد سن 35 عاماً على الرغم من استمرار إنتاج البويضات حتى انقطاع الطمث.

وتتضمن أعراض قرب انقطاع الطمث: أعراضا مثل الهبّات الساخنة، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والتعرق الليلي، وسرعة الانفعال، وصعوبة التركيز، وانخفاض الدافع الجنسي. بالرغم من أن تناقص احتياطي المبيض هو شيء طبيعي تمر به كل امرأة مع التقدم في العمر، هناك عوامل خارجية أخرى، مثل السموم البيئية وأنماط الحياة المتبعة، قد تلعب دوراً في حدوثه

الأورام الليفية، والسليلة، واللحمية والعضال الغُدِّيّ الرحمي

الأورام الليفية، والسليلة، والعضال الغُدِّيّ هي أنواع مختلفة من الأورام التي يمكن أن تحدث في الجهاز التناسلي للمرأة، والتي تؤثر سلباً على خصوبتها. الأورام الليفية هي أورام غير سرطانية تتنوع أحجامها وتنمو داخل الرحم أو حوله. السليلة، هي أورام صغيرة، عادة ما تكون غير سرطانية، تنمو في بطانة الرحم وعنق الرحم والمهبل. يحدث العضال الغُدِّيّ الرحمّي عندما تنمو أنسجة بطانة الرحم في الطبقة العضلية للرحم.

وتتضمن أعراض وجود الأورام الليفية، والسليلة، والعضال الغُدِّيّ الرحمي: عدم انتظام الدورة الشهرية أو غزارة الطمث أو حدوث ألم أو نزول قطرات دم أثناء الجماع.

تتضمن عوامل العقم لدى الرجل:

فقد النطاف الانسدادي

يحدث فقد النطاف الانسدادي عندما يتم إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين ولكنها لا تكون موجودة في السائل المنوي بسبب حدوث انسداد في الجهاز التناسلي. في معظم حالات فقد النطاف الانسدادي، يظل من الممكن استرجاع الحيوانات المنوية بواسطة إحدى جراحات استخراج الحيوانات المنوية، مثل تقنية استخراج الحيوانات المنوية من الخصية.

وتتضمن أسباب حدوث فقد النطاف الانسدادي الأمراض المنقولة جنسياً، أو الندبات، أو التشوهات الخلقية، أو الحالات الوراثية، أو العمليات الجراحية السابقة.

فقد النطاف اللاانسدادي

يحدث فقد النطاف اللاانسدادي عندما لا يتم العثور على حيوانات منوية ناضجة في السائل المنوي بسبب مشكلة في إنتاجها، وقد يحدث ذلك في مراحل مختلفة من الدورة التناسلية عند الرجل، وفي بعض الحالات، يمكن استخدام تقنيات التدخل الجراحي لاستخراج الحيوانات المنوية للحصول على حيوانات منوية ناضجة وصالحة للاستخدام.

وتتضمن أسباب حدوث فقد النطاف اللاانسدادي التعرض للإشعاع، أو تعاطي أنواع معينة من الأدوية، أو التعرض للعدوى أو الاختلال الهرموني. يُنصح بإجراء عملية مجهرية لاستخراج الحيوانات المنوية من الخصية في حالة فقد النطاف اللاانسدادي، ثم إجراء دورة أطفال الأنابيب مع الحقن المجهري.

القذف المرتجع

هو توجه السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من قذفه خارج الجسم خلال القناة البولية. قد يكون السبب في ذلك مرض السكري، أو تعاطي بعض الأدوية، أو إصابات جسدية، أو إجراء عمليات جراحية في السابق.

في أغلب حالات حدوث القذف المرتجع، يمكن استخراج الحيوانات المنوية من البول واستخدامها في دورة أطفال الأنابيب/ الحقن المجهري. في حالات أخرى، يمكن استخراج الحيوانات المنوية باستخدام تقنيات جراحية مثل تقنية استخراج الحيوانات المنوية من الخصية.

قلة الحيوانات المنوية

تشير قلة الحيوانات المنوية إلى انخفاض تركيز الحيوانات المنوية في السائل المنوي، وغالباً ما يكون مصحوباً بضعف في الحيوانات المنوية وحركتها.

قد يرجع ذلك إلى عوامل مثل الشيخوخة، أو تدهور الصحة، أو دوالي الخصية، أو إجراء العمليات الجراحية، أو التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي. وفقاً لسبب حدوث الحالة، قد تكون مرشحاً للخضوع للعلاج بالمكملات الهرمونية للمساعدة على رفع جودة الحيوانات المنوية قبل إجراء دورة أطفال الأنابيب/ الحقن المجهري.

دوالي الخصية

دوالي الخصية هي وجود مجموعة من الأوردة المتضخمة داخل كيس الصفن، وقد يتسبب ذلك في مشكلات في الخصوبة، إذا تسببت الصمامات داخل الخصيتين في تجمع الدم داخل كيس الصفن. ويؤثر ذلك على سير الدورة الدموية في الخصيتين ودرجة حرارتهما، مما يؤدي إلى انخفاض حركة الحيوانات المئوية وقلة جودتها. يعاني ما يقرب من 15% من الرجال في العالم من دوالي الخصيتين. قد يسبب تضخم تلك الأوردة شعوراً بعدم الراحة، ولكن كثيراً ما يحدث ذلك بدون أي أعراض واضحة.

ويمكن علاج دوالي الخصية من خلال إجراء جراحة دقيقة لقطع القيلة الدوالية.