يؤثر العمر ومرور الزمن على أجسادنا بشكل كبير. حيث يمكن أن يتأثر الجهاز المناعي بهذا التغير ويفقد قوته. يُعرف باسم الشيخوخة المناعية، وهو مصطلح يصف ضعف النظام المناعي مع تقدم العمر مما يؤدي إلى الإصابة بالمزيد من الالتهابات والسرطان والأمراض

إذا كنت من فئة المدخنين، فحاول قدر الإمكان للإقلاع عنه

إذا كنت تدخن، فأقلع عنه بأسرع وقت. نعلم بأنه من الصعب القيام بذلك، ولكنه يؤثر بشكل سلبي أكثر على جهاز المناعة. الجهاز المناعي يتواجد معنا طوال حياتنا ولكنه يتأثر بالعوامل التي تؤثر على صحتنا. حيث نقيس قوة الجهاز المناعي بطول الجزيئات الموجودة على حمضنا النووي، والتي تسمى التيلوميرات. ومن العوامل التي تؤدي إلى تعطل وضعف الجهاز المناعي بسرعة هي عادات مثل التدخين وعدد من العادات السيئة الأخرى التي تقصر التيلوميرات لدينا وتنفذ قوة الجهاز المناعي قبل الأوان

إذا كان جهازك المناعي هو البطل الخارق الذي يحميك من الغزاة الصغار، فإن التدخين هو نقطة ضعفه. حيث يدمر التدخين مضادات الأكسدة في الدم ويؤدي إلى زيادة استجابات المناعة الذاتية وقتل الأجسام المضادة - خلايا الجسم المقاتلة التي تظل في حالة تأهب للعدوى. كما يسبب التدخين التهاب الرئة، ويستهلك معظم الأجسام المضادة التي يمكن أن تحارب العدوى من أماكن أخرى في الجسم. كل هذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى، مثل الالتهاب الرئوي والإنفلونزا

تجنب أشعة الشمس

تجنب تعريض بشرتك للكثير من أشعة الشمس. إلا أن فيتامين د من ضوء الشمس يساعد في دعم وظيفة المناعة الصحية، ولكن الكثير من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يغير الحمض النووي الخاص بك، مما يزيد في النهاية من خطر الإصابة بالسرطان. كما يمكن أن تصاب بقروح باردة

الحد من التعرض للمواد الكيميائية والمواد المسببة للسرطان

احرص على تجنب المواد المسرطنة. تجنب إشعال الفحم أو الطبخ كثيرًا بالفحم. تجنب أيضًا المواد الكيميائية من صنع البشر، بما في ذلك الهيدروكربونات قدر الإمكان

إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن، فحاول خسارة الوزن الزائد

كما نعلم أن زيادة الوزن والسمنة تعرض الجسم إلى الكثير من المخاطر المختلفة، وضعف جهاز المناعة هي أحد النتائج.  حيث تؤدي تراكم دهون البطن إلى الالتهاب وتعزز خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. ومع تقدمك في العمر، يمكن أن تتراكم الدهون في نخاع العظم والعضلات والكبد - مما يزيد من خطر حدوث التهاب ضار. يؤثر فقدان الوزن حتى ولو بصورة بسيطة بشكل إيجابي على الجسم ويحفزه ليكون مضاد للالتهابات

تناول المزيد من الفواكه والخضروات

يمكن أن يكون تناول المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة خطوة رئيسية في تطوير نظام غذائي صحي ويمكن أن يساعدك أيضًا على فقدان الوزن وتعزيز مستويات الأجسام المضادة للأكسدة. كما ننصحك بفحص نظامك الغذائي: كم مرة تتناول فيها الأطعمة المقلية؟ كم مرة تتناول الأطعمة المصنعة؟ اتخذ بعض الخطوات لاستبدال هذه الأطعمة تدريجيًا بأطعمة طازجة وغنية بالقيمة الغذائية. إذا اتخذت هذه الخطوات الخمس، فسوف تقطع شوطًا كبيرًا في الحفاظ على صحة جهازك المناعي والحفاظ على قوته لمحاربة الأمراض مع تقدم العمر