يضع الحمل متطلبات إضافية على جسم المرأة وهو الوقت الذي يجب فيه الاهتمام بالنظام الغذائي. حيث ستحتاج المرأة إلى استهلاك مجموعة متنوعة من الأطعمة، من أجل الحصول على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها.


يجب أن تأكل الفواكه والسلطة والخضروات، ويفضل أن تكون غير مطبوخة يوميًا لضمان الحصول على الفيتامينات والمعادن الكافية بالإضافة إلى تناول الكربوهيدرات، مثل الأرز والمعكرونة والخبز أو البطاطس مع كل وجبة.

من الأفضل تناول خمس وجبات صغيرة موزعة بالتساوي على مدار اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.

متطلبات الطاقة

على الرغم من ان من الطبيعي زيادة نسبة استهلاك الطاقة للمرأة خلال فترة الحمل، إلا أن الكمية غالبًا ما يتم تقديرها بشكل مبالغ. خلال الأشهر الثلاثة الأولى، تكون احتياجات الطاقة أعلى بشكل معتدل وتزداد المتطلبات من السعرات الحرارية بمقدار 200-300 سعرة حرارية يوميًا للفترة المتبقية من الحمل. يمكن تلبية الاحتياجات الإضافية من الطاقة عن طريق تناول وجبة إضافية، على سبيل المثال: الزبادي، وقطعة من الفاكهة وملعقتين كبيرتين من رقائق النخالة أو الشوفان.

من الأفضل زيادة السعرات الحرارية كل ثلث. بناءً على تقدير 285 سعرة حرارية في اليوم بشكل عام - وهذا يعادل:
• الثلث الأول - 85 سعرة حرارية إضافية
• الثلث الثاني - 285 سعرة حرارية إضافية
• الثلث الثالث - 475 سعرة حرارية إضافية

زيادة الوزن

يكون متوسط زيادة الوزن خلال 9 أشهر من الحمل ما يقارب 12 كيلوغراما. تساهم زيادة الدهون المعتدلة أثناء الحمل في توفير مخازن طاقة يتم استخدامها أثناء الرضاعة بعد الولادة.

الماء

من المهم الحصول على كمية كافية من السوائل. يجب شرب لتر واحد ونصف إلى لترين من السوائل في اليوم.

البروتينات

تعتبر البروتينات اللبنة الأساسية للخلايا والعضلات والأعضاء. خلال فترة الحمل، يجب زيادة كمية البروتينات المطلوبة بحوالي 10 جرامات يوميًا (على سبيل المثال، 30 جرامًا من الجبن الصلب). اللحوم والأسماك والدواجن ومنتجات الألبان والبيض والبقوليات والتوفو كلها مصادر ممتازة للبروتين.

الدهون

تتراوح كمية الدهون الموصى بتناولها يوميًا بين 60 و80 جرامًا، ويجب أن يتكون معظمها من الدهون والزيوت النباتية. يوصى بشدة باستخدام بذور العنب وزيت الزيتون. كن حذرًا من الدهون المخفية في النقانق والصلصات والمعجنات والأطعمة المقلية ، إلخ.

الكربوهيدرات

على الرغم من أن متطلبات الكربوهيدرات تزداد بشكل معتدل فقط خلال فترة الحمل، ينبغي أن ترتبط الكربوهيدرات مع حوالي 50 ٪ إلى 55 ٪ من إجمالي استهلاك الطاقة. وكما أن متطلبات الفيتامينات والمعادن تزداد بكثير خلال فترة الحمل، لذلك يفضل تناول الحبوب الكاملة وهي أيضاً مصدر مهم للألياف.

الفيتامينات و المعادن

تزداد الحاجة إلى بعض الفيتامينات والمعادن أثناء الحمل. لتجنب نقص الفيتامينات، يجب مراعاة الحصول على كميات كافية مما يلي:

حمض الفوليك

مهم جدا لتطوير الجهاز العصبي المركزي للجنين، يوجد حمض الفوليك في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات اللحوم والبقوليات وصفار البيض.

الكالسيوم

يعد الكالسيوم مهماً لتكوين العظام والأسنان للجنين، يمكن الحصول على الكالسيوم في منتجات الألبان مثل الحليب واللبن والجبن والكوارك وفي المياه المعدنية الغنية بالكالسيوم.

الماغنيسيوم

يساعد الماغنيسيوم في تقليل التشنجات في عضلات الساق وآلام المخاض المبكرة ويتواجد في منتجات الحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والشوكولاته الداكنة والخضروات والفواكه، مثل الموز والتمر والتين والتوت.

الحديد

يعتبر الحديد مهماً لتشكيل خلايا الدم الحمراء، يتوفر الحديد في اللحوم والأسماك وصفار البيض ومنتجات الحبوب الكاملة والخضروات.

مكملات الفيتامينات

يمكن أن يؤدي تناول مكملات الفيتامينات، خاصة تلك التي تحتوي على حمض الفوليك، خلال فترة الحمل إلى تقليل حوالي 50٪ من التشوهات الخلقية، على سبيل المثال عيوب الأنبوب العصبي، وعيب القلب أو الحنكي (الحنك المشقوق). بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقليل خطر الإجهاض والولادة المبكرة ونقص التغذية.